سجلت أسعار الدواجن بمراكش ارتفاعا صاروخيا خلال هذا الأسبوع، حيث وصل ثمن الدجاج المذبوح إلى 35 درهما للكيلوغرام الواحد، الأمر الذي خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين، خاصة الطبقة المتوسطة، حيث تشكل اللحوم البيضاء مكونا أساسيا للنظام الغذائي لها. وفي الوقت الذي يتساءل فيه المواطنون عن السبب الذي يقف وراء هذا الارتفاع "الصاروخي"، يحاول البعض تبرير موجة الغلاء برد الأمر إلى الزيادات التي شهدتها المواد الأولية المكونة للأعلاف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود، علاوة على الخسائر الكبيرة التي تكبدها المربون الذين كانوا يبيعونها بثمن أقل من ثمن التكلفة، جعلت البعض منهم يتعرض للإفلاس، والبعض الآخر قلص من كمية الإنتاج التي كان ينتجها سابقا، كل هذا أدى إلى الزيادة في ثمن الدواجن.