ندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة بقوة بما وصفه خطاب العنصرية و التحريض على الكراهية والمس بالأستاذ عبد الصمد الطعارجي الناشط الحقوقي و المناضل والمحامي بهيئة مراكش. وعبر الفرع في بيان له توصلت "كش24" بنسخة منه، عن تضامنه مع المحامي الطعارجي ضد الهجوم الذي يقف وراءه بعض زملائه في المهنة. نص البيان كاملا: الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش بيان شجبنا القوي لخطاب العنصرية و التحريض على الكراهية و المس بالأستاذ عبد الصمد الطعارجي الناشط الحقوقي و المناضل والمحامي بهيئة مراكش. يتابع فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلق بالغ ماتعرض له الأستاذ عبد الصمد الطعارجي، المحامي بهيئة مراكش ، والناشط الحقوقي ،و أحد المدافعين و المآزرين لضحايا الانتهاكات بالمدينة ، من هجوم يقف خلفه بعض المحامين،بسبب اختلافه فكريا وتعبيره عن موقفه اثناء الجمع العام الاخير لمجلس هيئة المحامين بمراكش ، و قد استعمل في هذا الهجوم خطاب تحريضي على الكراهية والعنف، واتهام الأستاذ الطعارجي بالارهاب وغيرها من الأوصاف التي تنهل من قاموس البداءة ومعاداة القيم الحقوقية الكونية.فقد تجاوز المتحاملون في خطابهم كل حدود الاختلاف في الرأي وحرية التعبير مستعملين خطابا بعيدا عن ما كرسه المحامون باعتبارهم كانوا دائما في صلب الدفاع عن الحقوق والحريات ومساندين ومنخرطين في الدفاع عن القضايا العادلة للمجتمع وقيم الكرامة والعدالة ،باعتبارهم جزء من القضاء ، ومتمسكين بالدفاع عن حرية الاختلاف و الديمقراطية وحقوق الإنسان الكونية والشمولية. اننا في مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، اذ نستغرب لجوء بعض المحامين الى مثل هاته الخطابات المسيئة للقيم الانسانية النبيلة، نلعن ما يلي : تضامننا مع الأستاذ عبد الصمد الطعارجي، المحامي بهيئة مراكش والمناصر لقيم العدل والحرية والديمقراطية،واحد النشطاء الحقوقيين . استهجاننا الخطابات الصادر ضده، التي تندرج في إطار الحملات والمضايقات التي تستهدف النشطاء،والتي تفضح التنكر للقيم الكونية لحقوق الانسان ، وممارسة الإرهاب الفكري والتحريض على الكراهية والعنصرية والإقصاء ،ناهيك عن القذف والسب والشتم في شخصه ونعته بالارهابي وغيرها من العبارات في محاولة لتشويه صورته والمس بسمعته . دعوتنا الأستاذ النقيب لهيئة مراكش و النقيب رئيس جمعيات هيئات المحامين بالمغرب والسيد الوكيل العام بمراكش إلى فتح تحقيق في ما تعرض له الأستاذ عبد الصمد الطعارجي وتثبيت الجزاءات القانونية طبقا لقواعد العدل والإنصاف وحرصا على شرف وسمعة ومكانة مهنة المحاماة كحاملة للقيم الحقوقية الكونية مناشدتنا كافة الهيئات الديمقراطية، و الحركة الحقوقية، و هيئة المحامين بمراكش الى التصدي لمثل هذه الخطابات المتعارضة مع المنظومة الحقوقية، والحرص على احترام حق الاختلاف وحرية التعبير والرأي بعيدا عن لغة التخوين والسب والشتم والقدق. عن المكتب مراكش في 19 غشت 2015