طالبت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان نقيب المحامين والوكيل العام بمراكش بفتح تحقيق فيما أسمته وصفتح الهجمة المسعورة التي يتعرض لها الحقوقي والمحامي عبد الصمد الطعارجي من طرف عدد من زملائه في المهنة. وقالت اللجنة في رسالتها التي توصلت "كش24" بنسخة منها، إن الأستاذ عبد الصمد الطعارجي المحامي بهيئة مراكش، ونائب رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان، والمناضل السياسي، وأحد ضحايا سنوات الرصاص، يتعرض لهجمة مسعورة، تتمثل في السب والشتم والتحريض والتشويه والتشهير والمس بالعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف مجموعة من المحامون بهيئة مراكش وذلك بسبب مواقفه المناهضة للفساد والمتشبثة بالشرعية المهنية، والمعبر عنها في الجمعية العمومية لهيئة المحامين بمراكش. وتضيف الشكاية أن زملاء المهنة استعملوا في حق الطعارجي عدة أوصاف منها " قائد الميلشيات المهنية انتهازي بطبعه ,,, ندعو إلى استئصاله – مناضل الأوهام الذي سلطه علينا وكيل الملك ,,,بدون مبادئ وأخلاق سيئ المعامل حيوان في صفة إنسان – الارهابي – اللقيط الرعديد الجبان المتخادل ,,,,,". وعبرت اللجنة عن إدانتها وشجبها لهذا "السلوك الجبان واللامسؤول صادر عن أشخاص ينتمون لهيئة عرفت عبر تاريخها النضالي في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان وكرامة البلاد"، معتبرة أن من شأن هذه الممارسات "نزع الثقة من هيئة المحامين، نقيبا ومجلسا وجمعية عمومية،التي تعتبر الضامن الأساسي لكرامة المحامي والمتقاضين، ومن شأنه نزع الهيبة والمصداقية". وطالبت اللجنة نقيب هيئة المحامين بمراكش والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش بفتح تحقيق في ما يتعرض له الأستاذ عبد الصمد الطعارجي على اعتبار أنها أفعال تعتبر جريمة من جرائم الحق العام تستوجب المسائلة الزجرية.