تكثف اللجان الإقليمية المختلطة دورياتها من أجل مراقبة الجودة والأسعار وحالة التموين بالأسواق الأسبوعية ومختلف نقاط البيع بإقليم الحوز، تحقيقا لتموين عاد وكاف على صعيد جميع نقاط البيع والتوزيع. وتقوم هذه اللجان بشكل دوري بعمليات مباغتة لمراقبة ومتابعة وضعية الأسواق، وهي على استعداد للتدخل، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة بحق المخالفين من أجل حماية صحة وسلامة المستهلكين، لاسيما الذين ينحدرون من أوساط معوزة. ومن خلال هذه الجولة، عاينت اللجنة وفرة في المواد الغذائية والمنتوجات الأساسية الأخرى، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، خاصة منها المواد والمنتوجات الأكثر استهلاكا. وتقوم اللجنة، بشكل منتظم، بزيارات ميدانية لمراقبة الأسواق التابعة لإقليم الحوز، وذلك من أجل ضمان متابعة حالة التزود بالمواد الغذائية ومراقبة أسعار وجودة المنتوجات. وووفق ما تمت معاينته بالسوق الأسبوعي لتحناوت، الجهود التي تبذلها السلطات من أجل تموين كاف، وضمان وفرة المواد الغذائية وجودتها، مع زجر كل ممارسة أو فعل تدليسي. وأبرز رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بإقليم الحوز، محمد عبار، وفرة المنتوجات الغذائية المعروضة لاسيما تلك التي تعرف استهلاكا كبيرا، بالأسواق الأسبوعية ومختلف نقاط البيع بإقليم الحوز. وذكر عبار أنه تم عقد عدة اجتماعات تحت إشراف السلطات الإقليمية، بحضور كافة الأطراف المعنية بتموين الأسواق، بهدف متابعة وضعية هذه الأخيرة على مستوى الإقليم، مسجلا أن الأسواق يتم تموينها حاليا بشكل عادي، أسابيع قليلة قبل حلول شهر رمضان. وأكد أن جولات مراقبة أسعار وجودة المنتوجات الغذائية تتم بشكل يومي ودوري بتنسيق مع المصالح المكلفة بعملية مراقبة تموين الأسواق حفاظا على صحة وسلامة المواطنين. وقال إن الزيارة التي تقوم بها اللجنة المختلطة مكنت من مراقبة أسعار المنتوجات الموجهة للبيع، وتاريخ انتهاء صلاحيتها، مع ضبط الفواتير المتعلقة بها. وخلص إلى أن أعضاء اللجنة الإقليمية، وكذلك اللجان المحلية، يقومون بعمليات تفتيش منتظمة ومباغتة، لمعاقبة أي سلوك تدليسي يطال المواد الغذائية، وزجر المخالفات المتعلقة بالمضاربة في الأسعار ومراقبة حالة العرض في الأسواق الأسبوعية والعمومية.