تعرف أسواق إقليمتازة تموينا كافيا بالمنتجات والمواد الغذائية الأساسية المختلفة أسابيع قليلة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وسط عمليات مراقبة مشددة لضبط الأسعار وجودة المنتجات. وتعمل اللجان الإقليمية المختلطة على تكثيف دورياتها من أجل مراقبة الجودة والأسعار ووضعية التموين بجميع المحلات التجارية، سواء تلك المتعلقة بتجارة القرب أو المساحات الكبرى، وبالأسواق الأسبوعية، تحقيقا لتموين عادي وكاف على صعيد جميع نقاط البيع والتوزيع، وفق برنامج تم تسطيره من قبل اللجنة الإقليمية لهذا الغرض. وتقوم هذه اللجن بشكل دوري بعمليات مفاجئة لمراقبة ومتابعة وضعية الأسواق، وهي على استعداد للتدخل، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة بحق المخالفين من أجل حماية صحة وسلامة المستهلكين، لاسيما الذين ينحدرون من أوساط معوزة. وقامت اللجنة الإقليمية المختلطة، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارات لمجموعة من المحلات التجارية بكل من تازة العليا ووسط المدينة، واحد المتاجر الكبرى للتموين بالجملة ونصف الجملة بالحي الصناعي، للوقوف على جودة المنتجات ومدى استجابتها لمعايير الجودة والسلامة والصحية، ومراقبة الأسعار، ومدى وفرتها بالسوق المحلية، وهي العملية التي تدخل ضمن الجهود التي تبذلها السلطات من أجل ضمان وفرة المواد الغذائية وجودتها، مع زجر كل ممارسة أو فعل تدليسي. وقال رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق عزالدين وكيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مختلف التقارير حول وضعية تموين الأسواق ودوريات المراقبة التي قامت بها اللجن الإقليمية والمحلية المكلفة بمراقبة الجودة والأسعار، تؤكد أن الأسواق المحلية تعرف تموينا بكميات كافية من مختلف المنتجات والمواد الغذائية التي يحتاجها المستهلكون. وأوضح أنه في إطار مراقبة وضعية تموين الأسواق والأسعار، تكثف اللجن الإقليمية والمحلية المختلطة دوريات المراقبة التي تهم جميع المحلات التجارية، من تجارة القرب إلى المساحات الكبرى مرورا بالأسواق الأسبوعية بكل من المجالين الحضري والقروي، وذلك حسب ما هو مسطر من قبل اللجنة الإقليمية المختلطة. وأبرز أن عملية المراقبة تشمل كذلك تحسيس التجار بضرورة إشهار الأثمنة واحترام ضوابط الجودة والسلامة الصحية. وأضاف أن اللجن (لجنة إقليمية مختلطة واللجان المحلية التي ترأسها السلطات المحلية)، وفي إطار مراقبة القرب وضبط جميع الأسواق والمحلات التجارية بإقليمتازة، تقوم بشكل دوري، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، والذي يعرف ارتفاعا وضغطا على المواد الاستهلاكية، بعمليات مباغتة لمراقبة ومتابعة وضعية الأسواق. واعتبر كريم لشهب، جزار، أن اللجنة قامت بدورها في مراقبة الأسعار والتحقق من جودة اللحوم المعروضة للبيع، وكذا نظافة المحل التجاري، وهي مراقبة تخدم التاجر والمواطن، الذي يطمئن على جودة ومنتجات المعروضة امامه. ومن جهته، قال ياسين الدفلاوي، بائع المواد الغذائية، أن سوق المواد الغذائية بتازة تعرف وفرة للمنتجات وبجودة ممتازة، مع تسجيله ارتفاعا طفيفا في أسعار بعض المواد كالزيت والسميدة. ولاحظ، سحنون عبد الله، مستهلك، أنه من خلال معاينته للسلع المعروضة بالمحلات التجارية، فالمواد الغذائية متوفرة بكمية كبيرة وتلبي طلب المواطن، وبأثمنة معقولة مع تسجيل استثناء بعض المواد الأساسية التي تأثرت بالأسواق العالمية وأضاف أنه كمستهلك، يسعى أولا إلى البحث عن الجودة للسلع وبتاريخ صلاحية بعيد المدى وان تكون محفوظة بشكل جيد يضمن سلامتها الصحية وبثمن معقول.