أماطت فاجعة الطفل ريان، اللثام على كثير من الوقائع التي تهدد سلامة وأمن المواطنين، على رأسهم الأطفال في القرى والمداشر المنسية، المهددين بالسقوط في آبار قديمة على غرار واقعة الطفل ريان. وتنتشر بمجموعة من القرى والمداشر حفر عميقة حفرت بحثا عن الماء ولم تتم تغطيتها، وهو ما يهدد بتكرار فاجعة ريان في أية لحظة. وفي هذا الإطار أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة وطنية للحد من نزيف الأرواح بسبب التقصير واللامبالاة والإهمال، وذلك من خلال تسيج الآبار المكشوفة وتثبيت علامات التنبيه بجوارها، وأمامها وفوقها، لتجاوز كل ما قد يعيد سيناريو الطفل ريان".