أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرتين رمزيتين بعد الفاجعة التي آلمت العالم والتي راح ضحيتها الطفل ريان ذو الخمس سنوات. في هذا السياق، لفت الأستاذ الجامعي بمراكش، عبد الجليل أميم، الانتباه إلى تسمية مكان الحادثة جبل ريان، المقترح، أشاد به متابعوه على صفحته الرسمية على فيسبوك. من جهة أخرى، دعا الناشط حسن الحافة، على حسابه الخاص فيسبوك، إلى ضرورة القيام بحملة وطنية للحد من نزيف الأرواح بسبب التقصير واللامبالاة والإهمال. وقال الحافة إنه "يجب تسيج الآبار المكشوفة وتثبيت علامات التنبيه بجوارها، وأمامها وفوقها، وتجاوز كل ما قد يُعيد نسخ كاربونية المأساة مرة أخرى". وأضاف إننا "لا نريد تكرار نفس السيناريو لأن قلوبنا لم تعد تستحمل بعد وفاة الطفل ريان، معزيا سبب الوفاة بأنه جاء نتيجة إهمالٍ وتقصير في تسييج البئر المكشوفة". في ذات السياق، أطلقت جمعية المنتدى السرغيني للخير والتنمية، نداء وجهته إلى عامل قلعة السراغنة، مطالبة إياه بإصدار تعليملته لإغلاق الآبار المهجورة، وإحصائها من أجل ترتيب غرامات مالية على أصحابها.