أفادت مصادر خاصة ل كش24، أن وزيرة التعمير والاسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، دحلت على خط الاحتقان الغير مسبوق الذي تعرفه الوكالة الحضرية بمراكش. ووفق المصادر ذاتها، فقد تجاوبت الوزيرة المنصوري مع مطالب ونداءات موظفي الوكالة الذين طالبوا بتدخلها من اجل نزع فتيل التوتر، وتجديد دماء الادارة التي يحملها الموظفون مسؤولية الوضع المتشنج حاليا. وجاء تفاعل الوزيرة المنصوري مع موظفي الوكالة بمدينة مراكش التي تشغل ايضا منصب عمدتها، من خلال ايفاد لجنة خاصة، مهمتها النظر في مطالب الموظفين، ودراسة ملفهم المطلبي وتفجرت احتجاجات الشغيلة إثر تمادي الإدارة في عدم صرف التعويضات عن التنقل والساعات الاضافية بعد حذف شہرین من هذه التعويضات برسم سنة 2021، والتقليص منها. ويستنكر الموظفون ما آل اليه المناخ العام للعمل داخل الوكال الحضرية، والامعان في الاجهاز على المكتسبات، و يرفضون عدم وفاءالإدارة بالتزاماتها حيال مخرجات الحوارات الاجتماعية السابقة". وكان عدد من موظفي الوكالة الحضرية بمراكش، قد عبروا عن استيائهم من الوضع الذي آلت اليه الوكالةالحضرية بمراكش وعدم رضاهم عن تدبير المدير (الجديد القديم)، مطالبين من وزيرة التعمير فاطمة الزهراء المنصوري بالتدخل من إجل انهاء الإحتقان الذي يتسبب فيه المسؤول المذكور رفقة بعض المتملقين حسب وصفهم (الموظفين) في اتصالات لموظفين غاضبين بالجريدة، طالب هؤلاء أيضا بتجديد الدماء في إدارة الوكالة الحضرية التي أصبحت تلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة بصفة عامة وبمدينة مراكش بصفة خاصة. ومعلوم أن المدير الحالي بالوكالة الحضرية بمراكش، تجمعه علاقة خاصة بمسؤول رفيع بوزارة التعمير والذي سبق له وأنشغل منصب مدير بنفس الوكالة.