أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء مقتل شرطي واصابة اثنين اخرين في هجوم وقع في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية حيث يقيم غالبية الشيعة انه "اثناء اداء احدى دوريات الامن مهامها ببلدة الجش بمحافظة القطيف تعرضت لاطلاق نار من سيارة ما نتج عنه استشهاد الجندي سامي معوض عوض الله الحربي". واكد "القبض على شخصين للاشتباه بعلاقتهما بالجريمة" بينما "باشرت الجهات المختصة بشرطة القطيف في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها". لكن اثنين من سكان المنطقة اكدا لفرانس برس ان حوادت مماثلة وقعت سابقا كانت مرتبطة بانشطة اجرامية بينها تجارة المخدارت. وتعيش غالبية الشيعة في السعودية في المنطقة الشرقية ويؤكدون انهم يعانون من التهميش. ومنذ اواخر العام الماضي، يستهدف متطرفون سنة ابناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية. وتقول السلطات ان الجهاديين يريدون اشعال نار الفتنة الطائفية في المملكة لكنهم فشلوا. ويعتبر تنظيم الدولة الاسلامية الشيعة من الكفار واعلن مسؤوليته عن الهجمات على المساجد الشيعية. وخلال يومي جمعة متتاليين في شهر ايار/مايو قتل 25 شخصا في تفجيرين في مسجدين شيعيين في المنطقة الشرقية. وفي 18 الشهر الحالي، اعلنت السلطات السعودية تفكيك شبكة خلايا مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية واوقفت 431 مشتبها به، غالبيتهم من السعوديين في عمليات امنية اوقعت 37 قتيلا بين رجال امن ومدنيين بالاضافة الى مقتل ستة "ارهابيين". وقبل ذلك بيومين، انفجرت سيارة مفخخة في الرياض عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة ما ادى الى مقتل سائقها وجرح شرطيين.