تمكنت عناصر الشرطة بمدينة مراكش بحر الأسبوع الجاري،من توقيف مستشار جماعي بجماعة الكنتور كان في حالة فرار ومبحوث عنه بموجب مذكرة بحث دولية، حيث علمت "كِش 24′′ من مصادر عليمة، أن المعني بالأمر كان يتجول بسيارة رباعية الدفع، وسط مدينة مراكش، وقام بتجاوز نقطة العبور رغم أن إشارة المرور كانت بالضوء الأحمر، ليتم إيقافه من لدن شرطة المرور وتنقيطه، ليتبين لها أن المستشار مبحوث عنه، وتقوم بعدها بالإجراءات وتسليمه للمركز القضائي للدرك الملكي بأوسرد التابع للمنطقة الأمنية بالداخلة. الى ذلك فكانت عناصر الدرك الملكي، قد ألقت القبض على ابن مستشار الموقوف بجماعة الكنتور، والذي يعد أكبر مروج لمخدر الشيرا على الصعيد الدولي.
وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بباسورد، وبعد توصلها بإخبارية، قامت بإيقاف شاحنة من الحجم الكبير بمدينة الداخلة، تعود ملكيتها لمستشار جماعي بجماعة الكنتور اقليماليوسفية، في حين يتكلف الابن بسياقتها، حيث تم تفتيش الشاحنة وتم العثور على ما يناهز 800 كلغ من مخدر الشيرا، كانت مخبأة داخل حاوية الشاحنة وبصدد تهريبها إلى الأراضي الموريتانية.
وبعد اعتراف الابن، بالتهم الموجهة اليه، أكد بأنه يقوم فقط بالسياقة وبأن أباه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المخدرات، حيث أفاد بأنه قام بشحن مخدر الشيرا بضواحي مدينة بنجرير وأنه كان ينوي إيصالها لمروج آخر بالديار الموريتانية.
وانتقلت العناصر الدركية بمدينة أوسرد إلى مدينة اليوسفية، حيث تم التنسيق مع العناصر الدركية باليوسفية وقائد قيادة الكنتور، وتمت حراسة منزل المتهم، وبعدها الانتقال إليه وتفتيشه بواسطة كلاب بوليسية، لكن لم يتم العثور على أي مخدر آخر، بعدما لاذ الأب بالفرار نحو وجهة مجهولة.