جدد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس 16 دجنبر 2021، التأكيد على أن الإصابة المسجلة بالمغرب لمتحور أوميكرون محلية وليست وافدة. قال بايتاس، في ندوة صحافية، عقب أشغال مجلس الحكومة، إن حالة الإصابة بمتحور أوميكرون، التي تم تسجيلها في المغرب، مستقرة في المغرب وليست وافدة. وأضاف، في جواب على سؤال متعلق بظهور أول إصابة لمتحور أوميكرون بالدارالبيضاء رغم إغلاق الحدود، أن المعطيات الطبية تؤكد حدوث عدة طفرات في الفيروس بشكل يومي، موضحا بالقول: "بما أن جميع الفيروسات تتحور بشكل يومي، وذلك بمعدل يمكن أن يصل إلى 100 مرة يوميا، فطبيعي جدا أن يكون هذا الفيروس تحور عند هذه السيدة الموجودة الآن بالمستشفى، وحالتها مستقرة". وأكد بايتاس أن حالة الشابة المصابة بالمتحور الجديد لا تستدعي القلق، إذ تتلقى العناية الطبية اللازمة. وحول جدوى الاستمرار في إغلاق الحدود، بعد تسجيل إصابة محلية بالمتحور الجديد، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن قرار الإغلاق جعل الموجة الرابعة لجائحة كورونا التي تعيشها الدول الأوروبية تتأخر ولا تصل إلى البلاد، مضيفا أن الهدف من هذا القرار يكمن، أساسا، في الحفاظ على سلامة المواطنات والمواطنين، وتثمين المكتسبات التي تحققت بفضل الحملة الوطنية للتلقيح، "والأهم أن نبقى منتبهين ويقظين"، يقول بايتاس. يذكر أن المملكة سجلت، يوم الأربعاء 15 دجنبر، أول حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" لدى مواطنة مغربية بمدينة الدارالبيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدارالبيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.