قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن حالة الإصابة بمتحور 'أوميكرون'، المكتشفة بالدارالبيضاء أمس الأربعاء، مستقرة بالمغرب وليست بوافدة من الخارج. الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في رده عن أسئلة الصحافة، في الندوة الصحفية الأسبوعية عقب انتهاء أشغال مجلس الحكومة، أكد بناء على معطيات طبية دقيقة أن "أسباب ظهور حالة إصابة محلية بأوميكرون راجع إلى كون أن فيروس كورونا في تحور مستمر، وبالتالي فكون الحالة ليست وافدة هو أمر طبيعي نظرا لنشاط الفيروس". وأبرز بايتاس "أن فيروس كورونا بإمكانه أن يتحور في اليوم الواحد 100 مرة، وهو ما يفسر ظهور المتحور الجديد لدى هذه السيدة، والتي تتواجد في أحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء، وتحضى بالعناية الطبية اللازمة كما أن حالتها مستقرة، ولا تدعو إلى القلق". وشدد المسؤول الحكومي على أن قرار إغلاق الحدود أخّر وصول الموجة الرابعة التي تعيشها بعض دول الجوار إلى المغرب، مشيراً إلى أن الموجات السابقة كانت تصل بسهولة إلى المغرب عندما كانت الحدود مفتوحة. وأوضح بايتاس، أن الهدف من هذا الاجراء هو الحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين وتثمين المكتسبات التي حققها المغرب بفضل عملية التلقيح، مع ضرورة الانتباه والتحلي بالحذر واليقظة. إقرأ أيضا: عاجل | المغرب يسجل أول إصابة مؤكدة بالمتحور "أوميكرون" إقرأ أيضا: بالفيديو. آيت الطالب يقدم تفاصيل إصابة أول مغربية بمتحور 'أوميكرون' وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الأربعاء، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" لدى مواطنة مغربية بمدينة الدارالبيضاء. وأكدت الوزارة في بلاغ صحفي، توصلت به 'القناة'، أن السيدة المصابة "توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدارالبيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق". ويذكر أن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم. وخلص البلاغ إلى أنه بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد المثير للقلق "أوميكرون"، فإن الوزارة تهيب، بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية: ضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم، الغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة.