أوقفت مصالح الدرك الملكي بحد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليمبرشيد، وذلك زوال يوم أمس الخميس الموافق ل 02 دجنبر، حوالي الساعة الرابعة تقريبا، شخصا أربعينيا ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، يشتبه في تورطه في التغرير بقاصر، تبلغ حوالي11 سنة وهتك عرضها، خلف المستوصف الحضري حد السوالم، وكانت الضحية القاصر، تورد مصادر أمنية ل كش24، في طريقها إلى منزل عائلتها، الكائن ببلوك باء ببلدية حد السوالم، الشيء الذي مهد الطريق للجاني، لتتبع خطوات الضحية والترصد للإيقاع بها، بدريعة حمايتها من المطر الذي كان يهطل ساعتها، ولم يقف الموقوف عند هذا الحد، بل شرع في تقبيلها وملامسة بعض أنحاء جسدها البريء، لكن شاءت الأقدار الإلهية بأن تصادف الواقعة، مرور دورية للدرك الملكي بقيادة قائد المركز الترابي الذي كان حاضرا حينها، والذي فطن بدوره للطريقة التي كان الفاعل يقبل بها التلميذة القاصر ساعتها. وأوضحت مصادر كش24، أن هذا التدخل الفوري لم يكن في حسبان الجاني، ليدرك بعد ذلك أن الواقف أمامه لم يكن سوى دورية دركية يقودها قائد مركز الدرك الملكي السالف الذكر، حينها أمر الجاني الفتاة القاصر بالفرار، ليتمكن حسب اعتقاده من التخلص من التهمة الثقيلة، لكن حنكة العناصر الدركية وكيفية تعاملها مع الوضع، حالت دون وصوله لمبتغاه وكيده العظيم، وبعد استفسار القاصر الضحية من قبل المحققين، وذلك بحضور ولي أمرها، أكدت بدورها أن الفاعل فعلا كان يقوم بتقبيلها وملامسة أنحاء جسدها، ليتم اقتياد القاصر الضحية والجاني الفاعل، صوب مقر الدرك الملكي للقيام بالمتطلب. وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، تم الاستماع إلى الضحية القاصر البالغة 11 سنة بحضور ولي أمرها، حيث أكدت استدراجها والتغرير بها من قبل الجاني، تحت دريعة حمايتها من المطر، بالقرب من المستوصف الحضري حد السوالم بلوك بام، ومحاولة هتك عرضها، وقد استمعت عناصر الدرك الملكي حد السوالم إلى الجاني، وبناء على اعترافاته التلقائية بالفعل الجرمي الذي أقدم عليه لإشباع غريزته الجنسية، قامت بتوقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وحررت له محضرا في النازلة، في انتظار عرضه على محكمة الاستئناف بسطات، قصد اتخاد المتعين في حقه فور انتهاء أطوار البحث والتحقيق.