تعتزم الشغيلة الصحية خوض إضراب وطني عن العمل في الثاني من شهر دجنر المقبل، احتجاجا على "استمرار الحكومة والوزارة الوصية على قطاع الصحة في التنكر لمطالب الأطر الصحية". ووفق بلاغ مشترك للتنسيق النقابي الرباعي (الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغلال)، فقد تقرر خوض إضراب وطني لكل فئات الشغيلة الصحية بكل المؤسسات الصحية يوم الخميس، ووقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين الوطنيين أمام وزارة الصحة في نفس اليومز وبحسب المصدر ذاته، تأتي هذه الخطوة التصعيدية بسبب ستمرار التَنكَر لمطالب الشغيلة الصحية المشروعة من طرف الحكومة ووزارة الصحة الذين يتحملون مسؤولية تزايد الاحتقان بالقطاع، واستمرار تهريب وطبخ قانون الوظيفة العمومية الصحية، فضلا عن تغييب تفاوض اجتماعي يفضي إلى تلبية مطالب كل مهنيي الصحة. وأكد التنسيق النقابي على ضرورة وأهمية العمل النقابي الوحدوي المشترك ويدعو كافة المناضلات والمناضلين إلى المزيد من التعبئة وتوحيد الجهود في كل مواقع النضال إلى حين تحقيق مطالبنا العادلة. وعاشت الوحدة النقابية.