تتواصل تحقيقات مصالح الأمن في عملية السطو على مبلغ 160 مليونا من ناقلة أموال بمدينة طنجة التي نفذها مجهولون بحي السوريين وسط المدينة، وأسفرت التحريات الأولية عن تحديد هوية سائق سيارة الأجرة الصغيرة التي نفذ بها المشتبه فيهم العملية، ليتم إيقافه والاحتفاظ به قيد الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وبحسب مصادر أمنية، فقد تم الإحتفاظ بالمعني بالأمر على ذمة التحقيق، فيما لازال البحث جاريا عن المتورطين في عملية السطو التي تمت بحي السورين قرب رياض تطوان. وبينت الأبحاث والتحريات، التي تشرف عليها المصالح الأمنية بطنجة، أن السائق الموقوف لا يتوفر على مأذونية وعلى رخصة الثقة، وكان بدوره يستغل السيارة منذ أشهر ك"تاكسي صغير"، وتبين للمحققين أن لا صلة تربطه بالجناة، الذين نفذوا العملية، وأنه مجرد ضحية جراء إستعمال رقم سيارته في عملية السطو بسيارة أجرة من الحجم الصغير. وتعكف المصالح الأمنية بالمدينة، على فك خيوط الجريمة، في أفق الوصول للمتورطين في عملية السطو.