تظاهر نحو خمسمائة شخص من أسر نزلاء ضريح بويا عمر، أمام مقر عمالة قلعة السراغنة ردا على قرار وزير الصحة الحسين الوردي القاضي بإغلاق هذا الضريح. وذكرت يومية"أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع، أن الكاتب العام لعمالة القلعة ترأس اجتماعا صباح اليوم الجمعة 22 ماي 2015، عقده مع العائلات المحتجة، وهو اللقاء الذي حضره رئيس دائرة العطاوية والمندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة لتدارس مطالب المحتجين. وأضافت اليومية أن الوقفة الاحتجاجية لم تكن عفوية، وكانت بإيعاز من مجموعة من الأشخاص الذين يجنون المال على حساب صحة وكرامة مواطنين مغاربة يحتجزونهم بدور سكنية بجوار الضريح، وتساءلت مصادر اليومية كيف يمكن لأزيد من 500 شخص ينحدرون من مدن وجدة وفاس والناظور والدار البيضاء أن يجتمعوا ساعات قليلة بعد إطلاق المبادرة الوزارية، ويقرروا تنظيم وقفة احتجاجية؟. وأكدت الجريدة أن المستفيدين من الوضعية المأساوية بضريح بويا عمر يجنون أولا طائلة من وراء احتجاز المرضى، وأصبحوا يعتبرون ذلك مكسبا مشروعا لا يمكنهم التخلي عنه، ويدافعون عنه بكل قوة وشراسة، ولو اقتضى الأمر مواجهة مبادرة حكومية.