نظم حوالي 500 شخص يمثلون أسر نزلاء الدور السكنية المحيطة بضريح بويا عمر وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، أمام عمالة إقليمقلعة السراغنة، ينددون بالتحدي الشخصي الذي رفعه الحسين الوردي، وزير الصحة، في البرلمان حينما قال:" إما أنا أو بويا عمر". الخبر أوردته جريدة" أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع. وترأس الكاتب العام لعمالة القلعة ترأس اجتماعا صباح اليوم، عقده مع العائلات المحتجة، وهو اللقاء الذي حضره رئيس دائرة العطاوية والمندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة لتدارس مطالب المحتجين. وتابعت اليومية، استنادا إلى مصادرها أن الوقفة الاحتجاجية لم تكن عفوية، وكانت بإيعاز من مجموعة من الأشخاص الذين يجنون المال على حساب صحة وكرامة مواطنين مغاربة يحتجزونهم بدور سكنية بجوار الضريح، وتساءلت مصادر اليومية كيف يمكن لأزيد من 500 شخص ينحدرون من مدن وجدة وفاس والناظور والدار البيضاء أن يجتمعوا ساعات قليلة بعد إطلاق المبادرة الوزارية، ويقرروا تنظيم وقفة احتجاجية؟ وأكدت اليومية استنادا إلى مصادرها دائما بأن المستفيدين من الوضعية المأساوية بضريح بويا عمر يجنون أولا طائلة من وراء احتجاز المرضى، وأصبحوا يعتبرون ذلك مكسبا مشروعا لا يمكنهم التخلي عنه، ويدافعون عنه بكل قوة وشراسة، ولو اقتضى الأمر مواجهة مبادرة حكومية.