يعرف حي المسيرة الثالثة بمراكش تناميا لظاهرة السرقة بواسطة التهديد بالسلاح بشكل بات يقض مضجع السكان الذي يستغربون انعدام مخفر للشرطة بحيهم على الرغم من شساعته. وقال مواطنون في اتصالهم ب"كش24″، إن قطاع الطرق لم يعد يكتفون باعتراض سبيل المارة في الشوارع العامة والأماكن الخالية، بل امتدت اعتداءاتهم لتطال المواطنين عند عتبات بيوتهم كما هو الشان بالنسبة لسيدة كانت عائدة من عملها، حيث تعقبها لصوص لغاية مسكنها وانهالوا بالضرب لتسقط أرضا فاقدة للوعي، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى بعد اصابتها على مستوى الرأس من طرف الجناة الذين حاولوا سرقة حقيبتها التي كانوا يعتقدون أنها تحتوي على حاسوب. ويضيف المواطنون أنه وبعدها بساعات معدودة عاود قطاع الطرق الكرة بنفس المنطقة وكانت الضحية هذه المرة تلميذة عائدة من المدرسة. وعزا المتحدثون استفحال مظاهر "الكريساج" بالحي إلى انعدام الأمن، وطالبوا بتكثيف الحملات التمشيطية والدوريات الأمنية في أفق انشاء مركز للشرطة في أقرب وقت.