في اطار متابعتها لقضية الخمسيني المتهم باغتصاب فتيات قاصرات وطفله البالغ من العمر خمس سنوات، علمت "كش24" أن النيابة العامة قررت متابعة المتهم في حالة اعتقال بعد الإستماع اليه حول المنسوب اليه. وأكدت "جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة" التي تؤازر الضحايا في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، أن النيابة العامة قررت احالة المتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش بتاريخ 23 يونيو 2015 من أجل تعميق البحث معه قبل عرضه على أنظار المحكمة. وأوضحت الجمعية أنه خلافا لما تم نشره من أنباء حول الإفراج عن المتهم وبأن الأمر لايعدو أن يكون مجرد شكاية كيدية من زوجته، أن الخمسيني لا يزال رهن الاعتقال وبأن زوجته تدافع عنه بشكل مستميت وتقف إلى جانبه، وقد غادرت صباح الإثنين المنصرم مسكنها حيث إقامة الضحايا. وكانت جمعية "ماتقيش ولادي لحماية الطفولة"، أكدت جمعية "ماتقيش ولادي لحماية الطفولة"، أكدت أنها توصلت بشكايات من أسر فتيات قاصرات تتهم فيها رجلا خميسنيا باغتصابهن والعبث بأجسادهن. وبحسب بيان للجمعية توصلت "كش24″ بنسخة منه، فإن الضحايا أكدن أن المتهم الذي يبلغ من العمر سبعة وخمسين سنة كان"يعبث بأجسادهن الصغيرة بشكل مقزز مع تهديدهن بالقتل إن فضحوا سلوكاته أمام أبائهن". "البيدوفيل" المسن الذي يقطن بحي السعادة 2 منطقة سيدي غانم، بمراكش، كان يعمد إلى ممارسة الجنس على ابنه بالتبني الذي لايتجاوز عمره 5 سنوات وذلك في محاولة منه لاقناع ضحاياه اللائي تتراوح أعمارهن ما بين ثماني وعشر سنوات بأن ما يفعله بهن أمر عادي بحسب تصريح إحدى الضحايافي الوقت الذي أكدت فيه طفلة أخرى أن المتهم كان يصور أعضاءهن التناسلية بهاتفه المحمول. إلى ذلك ادانت الجمعية الإعتدا ء ات الجنسية التي كان يقوم بها الجاني ضد الضحايا بمن فيهم ابنه بالتبني والتمس البيان من الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بمدينة مراكش إعطاء تعليماته للشرطة القضائية للبحث بشكل معمق في النازلة لمعرفة العدد الإجمالي لضحاياه سيما وأن الضحايا الست الذين تقدم أولياءهم بشكايات يعرفن ضحايا آخرين مارس عليهن المتهم ساديته مرات متعددة زيادة ولمعرفة ماكان يمارس على ابنه بالتبني أمام أعين بعض الضحايا الذي لا يتجاوز عمره الخمس سنين.