على إثر إصدار الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الثلاثاء الماضي، حكمها ببراءة رجل يبلغ من العمر 57 سنة، اتهم باغتصاب وهتك عرض ست فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 8 و10 سنوات، وهتك عرض عرض ابنه بالتبني البالغ من العمر خمس سنوات، أصدرت جمعية ماتقيش ولادي" بيانا استغربت فيه "تبرئة مجرم هتك عرض فتيات قاصرات حكين ببراءة تامة ما تعرضن له أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة وقاضي التحقيق". واعتبرت الجمعية "هذا الحكم الجائر حكما يضرب مستقبل الطفولة المغربية وكل المواثيق الدولية المتعلقة بالطفولة وتشجيعا لمغتصبي الأطفال للتمادي في جرائمهم". كما نددت بهذه الأحكام "التي تناقض بشكل مطلق مستوى الفعل الجرمي الذي قام به المجرم في حق الفتيات القاصرات ضحية نزواته المرضية". وكانت الجمعية أثارت هذه القضية، بعدما توصلت بشكاية من من آباء وأولياء أمور الضحايا، الذين يقطنون بحي عادة 2 منطقة سيدي غانم، بمراكش، تفيد بأن رجلا خمسينيا اعتدى جنسيا على فتيات تحت التهديد. وفي لقاء مع الضحايا استمع ممثلو الجمعية لشهادات صادمة للضحايا، أكدن فيها تعرضهن للمس وإدخال أصابع في أعضاءهن التناسلية وفي أفواههن واللعب بأجسادهن الصغيرة بشكل مقزز من طرف المتهم الذي كان يهددهن بالقتل إن فضحن سلوكاته أمام آبائهن، كما كان كذلك يصور بهاتفه المحمول أعضاءهن التناسلية. كما حكت إحدى الضحايا أن الجاني قام باغتصاب ابنه بالتبني، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، لكي يقنعها بأن الأمر يتعلق بممارسة عادية، يمارسها حتى على ابنه.