استنكرت هيئة الإعلام والتواصل للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة مراكش أسفي، بشدة، إقدام بعض المسؤولين عن قطاع الصحة في مراكش على إغلاق مستوصف قروي في جماعة أولاد حسون نواحي مراكش وبالظبط (مستوصف دار باقة). وقالت الهيئة الحقوقية في بيان استنكاري توصلت به كش24 إن المستوصف المذكور يقدم خدمات صحية لسكان المنطقة منذ زمن طويل كلقاح الأطفال الرضع والأطفال البالغ سنهم خمس سنوات كما يقدم هذا المستوصف القروي الإسعافات الأولية لرجال ونساء المنطقة إلا أن في الآونة الأخيرة تفاجأ سكان المنطقة بإغلاق المستوصف في وجهم وفي أوجه الرضع الصغار للقاح أبنائهم (الجلبة). وأضاف المصدر ذاته قائلا: " عند إستفسارنا للمواطنين على هذا الإغلاق كان جوابهم أن الممرضة التي كانت تشتغل في هذا المستوصف إنتقلت إلى مركز آخر لتلقيح المواطنين ضذ فيروس كورونا وهو الأمر الذي جعل الساكنة تعاني من هذا الإغلاق الغير المبرر وعدم تقديم المستوصف المذكور لخدماته الصحية لسكان المنطقة والذي أنشأ منذ الثمانينات والذي يعد أقدم مستوصف في جماعة أولاد حسون". واستهجنت الهيئة "هذا السلوك اللأخلاقي واللا مسؤول لمن رخص لإغلاق هذا المستوصف في وجه سكان المنطقة الذي حول هذا المستوصف إلى أشباح" معلنة تضامنها اللامشروط مع ساكنة المنطقة. وطالبت الهيئة الجهات المسؤولة التدخل العاجل والفوري في هذا الموضوع الذي يعتبر من أولويات السكان في هذه المنطقة، معلنة إستعدادها للقيام بجميع الأشكال النضالية التي يخولها القانون إمانا منها بالحقوق والحريات التي يكفلها الدستور.