يشتكي سكان جماعة اولاد بوعلي النواجة من الوضع الذي أصبح عليه المستوصف القروي، حيث تنعدم الخدمات التي يقدمها للمواطنين لهذه المنطقة والتي يفوق سكانها 7000 نسمة، وذلك بسبب الغيابات المتكررة للطبيبة والممرض الوحيد، ولا حسيب ولا رقيب. فالإضافة إلى انعدام النظافة بالمستوصف، يطالب سكان المنطقة بالتحقيق في الأوضاع التي يعرفها هذا المقر التطبيبي، بحيث يعاني النساء وأطفالهم الرضع الذين يقصدونه؛ من الانتظار في قدوم من يقدم لهم ابسط الخدمات، ومن سوء التعامل معهم من طرف المسؤولة، إذا حضرت إلى عملها، والتي تتعامل بعجرفة وأنانية لا مثيل لها ضاربة عرض الحائط أخلاقية ونبل مهنة الطب، كما يطالب السكان المسؤولين بأن يتدخلوا من أجل فتح دار للولادة بالمركز والاستفادة في أقرب الآجال من المبادرة الوطنية والتنمية البشرية؛ لأنهم في أمس الحاجة إليها، وتجنيبهم مشاق التنقل إلى المدن المجاورة. فمعاناة سكان جماعة اولاد بوعلي النواجة لا تنتهي في هذا الإطار، خصوصا وأن ظروف العيش أصبحت قاسية ولا يتحملها إلا ساكنتها، فنقصان الخدمات الاجتماعية وغياب البنية التحتية دفعت بكثير من الأسر مغادرة المنطقة والبحت عن مناطق نائية توجد فيها أبسط وسائل العيش...