عمقت وزارة الصحة، من عزلة دوار السانية جماعة "السكامنة" بإقليم سطات ، عندما قامت عبر مندوبيتها الإقليمية ، بإغلاق المستوصف الصحي الوحيد المتواجد بدوار السانية التابع لجماعة السكامنة في وجه المواطنين ، وذلك لعدم وجود طاقم طبي قادر على العمل في المنطقة. وأوضحت مصادر جمعوية ل "أخبارنا المغربية"، أن سكان المنطقة فوجؤوا بنقل الطاقم الطبي الذي كان يعمل في المستوصف المذكور ، إلى منطقة أخرى في إطار الحركة الإنتقالية الحالية دون تعويضهما ، ما تسبب في إغلاق المركز الصحي بشكل نهائي. وأضاف المصدر ذاته، أن المستوصف سبق وأن أغلق في وجه المواطنين من قبل، بسبب غياب طاقم المستوصف و انعدام الأدوية داخله ، وهو ما أدى إلى حرمانهم من إجراء عملية التلقيح لأطفالهم الرضع في الوقت المحدد، وألحق أضرارا صحية بعدد من المرضى . وأمام هذا القرار المفاجئ، قام عدد من نساء المنطقة، بالتوجه إلى المستوصف الصحي بجماعة "أولاد فارس" التابع لنفس الإقليم لإجراء عملية التلقيح لأطفالهن الرضع ، متكبدين عناء الرحلة والمعاملة السيئة للممرضات. وطالب السكان من السلطات المختصة والهيئات المنتخبة ، التدخل العاجل من أجل إعادة فتح هذه المؤسسة الصحية في وجههم ، ومدها بالتجهيزات والأدوية اللازمة، وذلك لإعادة ولو جزء قليل من حقوقهم المهضومة.