تقدم صاحب مطعم دار مونية، بشكاية إلى فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش، ومندوبية وزارة السكنى توصلت "كِش24" بنسخة منها يطالب من خلالها بالتدخل العاجل، لرفع الضرر الذي لحق به من طرف فندق بزنقة الخليفة عثمان بالحي الشتوي جيليز. وحسب تفاصيل الشكاية فان الفندق المذكور، أقام بناءا عشوائياً بدون تصميم او ترخيص، لماليزيا. عن 200 متر مربع داخل منطقة محرمة، التي تتجلى بخمس أمتار الفاصلة بين الجيران، وترامى كذالك على ملكها بهذه البناية العشوائية تصيف الشكاية التي تتوفر "كِش24" على نسخة منها.
مضيفا ان انبعاث ادخنة من قنوات المواقد، والتي تنبعث منها ادخنة سوداء اللون، تتسرب الى صالونات المطعم، مما اصبح يثير أنتباه الزبناء الأمر الذي يعتبر ضررا مباشرا ينبغي رفعه، وطالبت الشكاية التدخل العاجل من طرف والي الجهة وعمدة مراكش، لرفع الضرر الذي لحق بالمطعم والمساكن المحيطة به، وكان عنصرين من مجلس مدينة مراكش قد زارا المطعم ووقفا على حجم الأضرار التي لحقته، وأكدا للمشتكي أن لجنة مختلطة ستحل بالمطعم لمعاينة الأضرار الكبيرة التي لحقته بسبب البناء العشوائي والتجاوزات التي أقدم عليها الفندق المذكور، إلا أن اللجنة المذكورة لم تحل بعد بالمطعم، واعتبر صاحبه أن الوضع أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام.