شهدت ساحة الحارثي بحي جليز بمراكش عشية يومه الجمعة 29 أكتوبر، استنفارا أمنيا كبيرا لمنع وصول الرافضين لإلزامية جواز التلقيح إلى الساحة، حيث كان مقررا تنظيم الوقفة الاحتجاجية. وعلمت كش24 أن الوقفة الاحتجاجية التي كان قد دعا لها رافضون لجواز التلقيح على مواقع التواصل الاجتماعي، تم إلغائها على ما يبدو بالتزامن مع الاستنفار الأمني الذي عرفته ساحة الحارثي، حيث بقيت الساحة فارغة ومحيطها إلا من العناصر الأمنية التي انتشرت لمنع أي احتجاج. ويأتي هذا الاستنفار بعد يوم واحد من التدخل الأمني الذي باشرته السلطات الأمنية والمحلية لمنع وقفة احتجاجية كان يعتزم تنظيمها مجموعة من الأشخاص الرافضين لإلزامية "جواز التلقيح" عشية يوم أول أمس الأربعاء 27 أكتوبر. وكان العشرات من رجال الامن والقوات المساعدة قد طوقوا محيط الساحة المذكورة، لمنع أي محاولة للإحتجاج، وذلك بعد توافد مجموعة من الأشخاص من الرافضين للقرار الحكومي القاضي ب"إجبارية" جواز التلقيح ضد فيروس كورونا من أجل التنقل بين الأقاليم ودخول المؤسسات العامة والخاصة.