دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على خط "الإحتقان" الذي يعتمل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش منذ شهور. وقالت مصادر مطلعة ل"كش24″، إن الوزير بلمختار دفع أمس الإثنين بلجنة إلى المركز المذكور للتحقيق فيما اسمته الخروقات الإدارية التي تعرفها المؤسسة المذكورة، وكذا ما وصفته مصادرنا بالإعتداءات التي تعرضت لها أستاذة مكونة واستاذة متدربة من طرف مدير المركز. وأوضحت مصادرنا أنم اللجنة التي حلت بالمركز على غثر التطورات المتسارعة والتي استمعت إلى المتضررتين وبعض الموظفين تبحث أيضا في حيثيات السخط والإحتقان السائد بالمركز منذ تعيين المدير الحالي الذي دخل في صراع مع أطر تربوية، إدارية ونقابية. ورجحت المصاد ذاتها، أن يفضي التحقيق إلى إعفاء المدير من مهامه بالنظر للإختلالات التي عرفها المركز في عهده والتي كانت فضيحة المباراة الموسم الماضي احدى تجلياتها. وكانت نقابة التعليم العالي ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، قررتا الدخول في أشكال احتجاجية ابتداء من بداية هذا الأسبوع للتنديد بممارسات المدير التي وصفتها بالسلطوية وغير المسبوقة، بعد ان عنف أستاذتين ونقلهما على وجه السرعة نحو المستشفى. وتجدر الإشارة إلى أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة قد توجه بشكاية إلى كل من وزير العدل والحريات، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستناف بمراكش، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز، طالب من خلالها بالتدخل لاجراء تحقيق فيما أسماه الشطط في استعمال السلطة وممارسة حاطة بالكرامة الإنسانية بحق أستاذتين من طرف مدير المركز.