فتحت المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، اليوم الجمعة، أبوابها أمام التلميذات والتلاميذ، مؤشرة بذلك على انطلاق الموسم الدراسي 2021.2022. وانطلق الدخول المدرسي بعمالة مراكش، على غرار مختلف أقاليم جهة مراكش-آسفي، في أجواء تسود فيها التعبئة، سواء تعلق الأمر بالوسط الحضري أو القروي، وفي إطار التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية الرامية إلى محاربة فيروس كورونا، والهادفة إلى صون صحة وسلامة الأطر البيداغوجية والإدارية والتلاميذ. وفي إطار تتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2021.2022، قام مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، مولاي أحمد كريمي، بزيارة عدة مؤسسات تعليمية توقف خلالها عند الإجراءات المتبعة لاستقبال التلاميذ في أجواء من شأنها ضمان سلامتهم والتصدي للفيروس. وأبدى كريمي، في تصريح لقناة M24، ارتياحه لأجواء التعبئة التي يكرسها ميدانيا كل الفاعلون والشركاء لإنجاح هذا الدخول المدرسي، والحماسة الكبيرة لنمط التعليم الحضوري. وأكد "أننا لن ندخر جهدا من أجل الارتقاء بجودة التعليم وضمان الشروط المثلى لدخول مدرسي جيد"، مشددا على أهمية التقيد الصارم بالبروتوكول الصحي. إثر ذلك قام المدير بزيارة المدرسة الابتدائية دار السلطان بالمحاميد 10، والثانوية الإعدادية السعديين بالجماعة القروية السعادة، متفقدا سير الدخول المدرسي. وتعكس هاتان المؤسستان، نفس التعبئة، من قبل الأطر والأساتذة. أما التلاميذ والتلميذات فلم تفارق البسمة محياهم للعودة إلى قاعات الدرس. كما أرست هاتان المؤسستان لافتات تهيب بمحورية التقيد بالتدابير الحاجزية لغرض تحسيس التلاميذ بخطورة الوباء، وإلزامية ارتداء الكمامات، واحترام التباعد الجسدي، واستعمال المطهر الكحولي.