انطلقت يومه الخميس 19 مارس الجاري فعاليات الدورة 40 للصالون الدولي السياحي السنوي بباريس والذي ينظم بأرض المعارض الكبرى في "بورت دو فرساي". ويشارك المغرب بوفد هام عن المجلس الجماعي لمراكش ترأسه العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، و وفد عن مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز برئاسة أحمد تويزي رئيس المجلس. وذلك بغية الترويج لوجهة جهة مراكش تانسيفت الحوز. ويشارك المغرب في المعرض، الذى يقام لمدة أربعة أيام، بجناح كبير من أجل تشجيع السائحين من كافة أنحاء العالم ومن فرنسا لاسيما المنتجعات السياحية الكبرى والمواقع الثقافية و الأثرية الجاذبة بشكل خاص. وقد قام الوفدان بالمناسبة بزيارة الرواق التونسي لتقديم العزاء في ضحايا العملية الإرهابية التي ضربت قلب العاصمة التونسية، والتي تستهدف المجال السياحي من خلال استهداف متحف باردو. يشار إلى أن الصالون الدولي للسياحة بباريس يقام لأول مرة بالتزامن مع معرض آخر مخصص لسياحة التنزه.. وهو ما يشكل عنصر جذب لشريحة كبيرة من الجمهور. كما أن الصالون يهدف للعام الثالث على التوالي لاستقطاب الزوار محليا ودوليا فيما يسمى بسياحة الذاكرة أو الحروب، وتركز هذا العام على المواقع والأراضي التي شهدت معارك للحرب العالمية الأولى.. ويعرض هذا المنتج السياحي نحو 20 وكالة سفر. ويقام الصالون السياحى بباريس -الذي يعد الأكبر على مستوى القارة الأوروبية – على مساحة 12 ألف م2 بمشاركة 800 شركة عارضة هذا العام ومن المنتظر أن يجذب المعرض الذي افتتحه ماتياس فيكل وزير الدولة الفرنسي المعني بالتجارة الخارجية والترويج السياحي ووزير الدولة للمحاربين القدامى جون مارك تودتشيني، ما يقرب من 160 ألف زائر من شتى أنحاء العالم.