يشارك المغرب في الملتقى الدولي للسياحة، Top Résa، بباريس بفرنسا، في دورته 2015 الذي افتتح يومه الثلاثاء 29 شتنبر 2015 بمركز العروض ل: Portes de Versailles بباريس. ويشارك المغرب في هذا الملتقى الهام بوفد رفيع المستوى من ممثلي المكتب الوطني المغربي للسياحة والمهنيين والفاعلين السياحيين المغاربة بهدف تعزيز صورة الوجهة المغربية، والحفاظ على حصصها من السوق الفرنسية التي أبقت تحافظ على مكانتها كأول سوق مصدرة للسياح نحو المغرب، وذلك على الرغم من التراجع الذي عرفته تدفقات السياح الفرنسيين خلال السبعة أشهر أولى من السنة الجارية. و خلال هذا الملتقى، تم عقد مجموعة من اللقاءات والإجتماعات مع الفاعلين في القطاع (منظمي الرحلات وشركات الطيران...) من أجل تدارس الوسائل التي من شأنها إنعاش الطلب السياحي وتعزيزه في اتجاه وجهة المغرب. معرض باريس، الذي يعتبر ملتقى دوليا من الدرجة الأولى و يجتذب مئات الآلاف من الزوار سنويا، تجري وقائعه في الفترة الممتدة من 29 شتنبر 2015، و سيستمر إلى غاية 02 أكتوبر المقبل على مساحة قدرها 200 ألف متر مربع في ساحة المعارض باب فرساي بباريس، ويتوقع استقباله لما يناهز 700 ألف شخص. هذا، و أقام المكتب الوطني المغربي للسياحة جناحا بهذا المعرض يسهر على تسييره باستمرار وفد من المكتب، ومن المكاتب الجهوية للسياحة، ومهنيين وفاعلين و منعشين سياحيين مغاربة، حيث يقدمون عروضا مفصلة عن المغرب بشكل عام وقطاعها السياحي بشكل خاص، مع الاستعانة بكتيبات وملصقات وأفلام وغيرها بهذا الخصوص. كما يحرص المنعشون على إبراز مناخ الأمن والاستقرار اللذين ينعم بهما المغرب وروح الانفتاح والضيافة الكريمة التي يتحلى بها شعبها. وتبرز مشاركة المغرب في هذا المعرض اهمية كبرى كونه يؤكد الوجود السياحي المغربي على الخارطة السياحية العالمية، ويعزز التعاون بين المغرب والدول المشاركة في هذا الملتقى على الصعيد السياحي. يذكر أن معرض باريس يضم عددا من المحاور الأساسية أبرزها: السياحة ومسافرو العالم، البيت والسكن، مهن الفن وثقافة العالم، الرخاء والموضة والكماليات، الترفيه والحياة العملية، البيئة، والمأكولات و غيرها.