للأسبوع الثالث على التوالي يأبى النائب الثاني لرئيس جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية إلا أن يواصل تحديه لوزير الداخلية وتعليماته التي تمنع استغلال سيارات المصلحة الجماعية لأغراض شخصية. المستشار الجماعي المذكور وفق مصادر ل"كش24″ لم يتورّع أمس الأحد 22 أكتوبر الجاري في استغلال سيارة الجماعة القروية لسيدي شيكر من أجل قضاء مآربه الشخصية حيث شوهد وهو يركن السيارة النفعية التي تسير بوقود مدفوع من المال العام بجانب الرصيف قبل دخول دكان حلاق بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. واعتبر متتبعون أن تمادي المستشار المذكور في الاستغلال اللامشروع لسيارة الجماعة يعد استهتارا واستخفافا بمؤسسات الدولة وقوانينها متسائلين عن أسباب عدم تحرك الجهات المعنية من أجل ردع هاته الممارسات سيما وأن المعني بالأمر يصر على الإستمرار في استغلاله غير القانوني لسيارة المصلحة الجماعية. وكان النائب الثاني لرئيس جماعة سيدي شيكر التابعة لإقليم اليوسفية قد شوهد قبل أسبوعين وهو يتبضع من السوق الاسبوعي لسيدي الزوين ضواحي مراكش بإستعمال السيارة الجماعية الممنوحة له من اجل قضاء مصالح المواطنين، وسط تأكيدات المصادر بخصوص تكرر العملية اسبوعيا، حيث إعتاد المستشار المذكور التسوق و التبضع من جماعة سيدي الزوين اكل يوم احد. وتضيف المصادر أن النائب المنحدر من دوار البروكات والمنتخب عن الدائرة 21، شوهد وهو يتبضع من السوق المذكور وأحد الدكاكين قبالة مقر البريد بالحي الاداري بالمركز الحضري للجماعة، وهو ما أثار إستهجان مهتمين وحقوقيين، نددوا بالاستغلال السافر لاليات الجماعات المحلية وللبنزين المؤدى عنه من طرف دافعي اموال الضرائب من المواطنين. المستشار الجماعي المذكور بهذا السلوك يعلن تعنته وتطاوله على القوانين واستغلال سيارة الجماعة في المهام غير المخصص لها واستنزاف اعتماد المحروقات المدفوع من جيوب المواطنين البسطاء، وتبديد آليات الجماعة سيما وأن النائب الثاني للرئيس يقطع عشرات الكيلومترات بين دواره وجماعة سيد الزوين جلها غير معبد، فهل تتحرك الجهات المعنية من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد..؟!.