تفعيلا للمخطط الوطني الجديد للمطارات، انعقد يومه الثلاثاء 24 فبراير الجاري بمقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز اجتماع ترأسه والي الجهة وضم على الخصوص كلا من رئيس الجهة أحمد تويزي ومدير الطيران المدني بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، ورئيسة مجلس العمالة ورئيس جماعة المشور القصبة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية. وقد خصص هذا اللقاء لطرح مشروع المطار الجديد لمراكش، حيث تم اختيار موقع سيدي الزوين الذي يقع 30 كلم غرب مراكش، كموقع لاستقبال مطار بأبعاد دولية وقادر على استيعاب مدرجين اثنين. وقد تم تقديم عرض بالمناسبة من طرف مدير الطيران المدني بوزارة التجهيز أشار إلى أن بناء المطار الجديد أو المدينة المطار سيتم من خلال الاستجابة لمتطلبات السلامة للطيران. حيث سيتوفر المطار الجديد على مدرجين بطول 3500 متر وعرض 60 مترا، ومحطات جوية بطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون مسافر سنويا، وبرج للمراقبة وكذا تجهيزات ووحدات فندقية وصناعية. وسيتم إنجاز هذا المشروع على مرحلتين الأولى تمتد لثلاث سنوات بغلاف مالي يقدر ب 4.3 مليار درهم في حدود سنة 2025، فيما ستمتد المرحلة الثانية لأربع سنوات بغلاف مالي يقدر ب 5.7 مليار درهم في حدود سنة 2030. هذا وستتكلف الدولة بتدبير الولوجيات إلى المطار من منشأت طرقية وسككية وكذا توفير الوعاء العقاري الذي سيصل إلى حوالي 2000 هكتار، فيما سيتم تشييد المطار من طرف القطاع الخاص. هذا ويضم المخطط الوطني الجديد للمطارات تطوير منشآت وتجهيزات مطار مراكش المنارة من خلال بناء محطة ثالثة جديدة على مساحة 67 ألف متر مربع وتطوير المحطة الأولى لتصل إلى 40 ألف متر مربع، وخلق مناطق من أجل الأنشطة التكميلية بهدف دعم وتطوير السياحة والنقل الجوي.