قالت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" في تصريح ل "كش24″ إن الوضع الآن في لبنان سيئ على كافة المستويات للأسف لبنان يشهد عدم قدرة المواطن على الشراء بسبب تدهور العملة أمام سعر صرف الدولار ففقدت العملة أكثر من مئة بالمئة من قيمتها، رواتب المواطن اللبناني لم يعد لها قيمة فالراتب الذي كانت قيمته 1000 دولار باتت قمته 100 دولار، وهذا الأمر انعكس سلبا على القدرة الشرائية فبدت الأسعار غالية جدا ولا يستطيع المواطن أن يشتري أي شيء. وأكدت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت، في تصريحها الخاص ل "كش24" على الصعيد الاقتصادي، المواطن منكوب، لا يستطيع شراء حاجياته ويركز على أهم الأولويات، الكماليات انمسحت من أجندته، حتى الأولويات باتت شبه مستحيلة وأسعارها جدا خيالية، حتى على الصعيد الصحي الدواء بات سلعة في السوق السوداء وهو غير متوفر في الصيدليات وارتفعت أسعاره لأن الوكيل لا يستطيع أن يجلب الدواء على سعر الصرف الذي هو 20 ألف ليرة للدولار الواحد، وكان الدولار سابقا 1500 ليرة، يعني زاد بمعدلات كبيرة سعر صرف الدولار. وأضافت المتحدثة في تصريح هاتفي مع "كش24″، أن الدواء مفقود في الصيدليات ولا وجود له، علبة الحليب للأطفال التي هي أساسية باتت تمثل نصف راتب الانسان هنا في لبنان للأسف وكثيرون يعتمدون على المساعدات الخارجية في تأمين حليب أطفالهم الرضع، حتى أن القطاع الاستشفائي أحواله ليست بالأفضل فالمستشفيات باتت خالية من المعدات الطبية وهذا انعكس قرارات قاسية لأول مرة تصدر، وهي أولا الاستغناء عن كل العمليات الغير طارئة والتصويت على العمليات الطارئة فقد فُقد البنج الخاص بالعمليات في بعض الأحيان ويتم الاستغناء أو تأجيل كثير من العمليات الغير الطارئة، حتى العمليات الطارئة للأسف قد يضطر الانسان الى أن ينتظر حتى يكون له دور في المستشفى، هذا أر صعب على اللبنانيين وحتى ع أزمة المازوت المستشفيات تصرخ وترفع الصوت لأنها لا تستطيع تأمين المازوت الذي يباع في السوق السوداء، ويؤكد الجميع على أنه يهرب خارج البلاد ليباع بأسعار مرتفعة بحماية من أتباع الأحزاب ومن أهل السلطة. وقالت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي" ، للأسف هنالك تخبط كبير في الأوضاع في لبنان، حتى على صعيد الكهرباء وهو أمر جد ضروري للمواطن في لبنان، الكهربا تأتي بمعدل ساعتين كل 24 ساعة وأصحاب الموترات الذين يتحكمون بالمواطن رفعوا تسعيرة اشتراك الموتور للتيار الكهربائي وهم أصحاب موتورات موجودة في كل المناطق يغذون المناطق عندما لا تتوافر كهربة الدولة. وشددت المتحدثة ذاتها على الاشتراكات ارتفعت بشكل كبير وبات الاشتراك قيمته حوالي المليون أو المليون ونصف والمليونين وأربعة ملايين أي يمثل 4 أضعاف راتب المواطن اللبناني، ومن المعلوم أن الحد الأدنى للأجور الآن في لبنان هو 750 ألف أي ما يوازي حوالي 30 دولار. وزادت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت،أيضا من المعاناة التي يعاني منها المواطن الآن هو عدم وجود البنزين للتنقل و للذهاب إلى العمل، فالبعض يضطر إلى الذهاب إلى عمله مشيا على الأقدام أو استعمال الدراجة الهوائية أو الدراجة النارية المشتغلة بالبطارية وهي تقل الآن بسبب عدم مقدرة المواطن على شحن البطارية المستعملة على الدراجة. وأكدت "مي قوزي" على أن المواطن في لبنان في نكبة كبيرة، لا دواء، لا كهرباء ولا مازوت وحتى أن العام الدراسي الذي مضى كان عاما مليئا بالمشقات وقد أجريت الامتحانات الرسمية على أضواء الشموع التلاميذ درسوا وهذا الأمر جدا صعب. وأضافت المتحدثة ذاتها، بعد كل هذه المعاناة هنالك انقطاع في المياه بسبب عدم مقدرة شركات المياه على ضخ المياه بسبب عدم توافر التيار الكهربائي وعدم توافر مادة المازوت، المؤسسات الخاصة في الدولة كلها تشهد تخبط كبير بسبب عدم توافر المازوت وعدم مقدرة الموظفين على البقاء في المكاتب في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد. وكشفت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي"، حاليا بعد انفجار المرفأ وسؤال المواطنين الأكبر وهو أين أصبحت التحقيقات، ولم يعرفوا للآن سبب هذا الانفجار، تحركات مستمرة وغضب كبير.. واليوم هنالك انفجار كبير في عكار ذهب ضحيته عشرات الشباب من عكار وهم ينتظرون حصتهم من المازوت الذي تم ضبطه من طرف الجيش اللبناني، فالجيش اللبناني منذ البارحة يداهم محطات البنزين التي تحتكر المحروقات وتبيعه بالسوق السوداء، فالتانكيت المازوت يجب أن يتعدى سعرها 35 ألف أو 40 ألف تباع في السوق السوداء ما فوق 300 و400 ألف ليرة وهذا سبب ارتفاع اشتراكات الكهربا في المناطق وعبئا على المواطنين، مما دفع الجيش اللبناني إلى إجراء جولات ومداهمات للمحطات والكشف عن كميات كبيرة من المازوت والبنزين المحتكرة والمخبأة ليت بيعها في السوق السوداء. وأوضحت المتحدث ذاتها أن هذا الانفجار اليوم بسبب الكشف عن مادة البنزين المخبأة في مستودعات يتم تخبئتها، والذهاب بها شيئا فشيئا من عكار إلى السوق لبيعها بأسعار خيالية ويحرم الشعب اللبناني من هذه الكميات، لذلك تمت مداهمة الجيش لهذه الكميات، وعندما علم صاحب هذه الكمية من المحروقات بذلك، وبأن الجيش وصل إلى الخزانات التي يحتكرها أضرم بها النيران وصوب علها رصاصات جعلتها تنفجر وذهبت هذه الرصاصات مباشرة إلى الخزانات وكان حولها الكثير من الشبان الذي اكتشفوا هذا المخزون من المحروقات وأخبروا الجيش فانفجرت الخزانات وذهب ضحيتها العشرات، حتى أن البعض لم يتم العثور على جثثهم بسبب ذوبانها للأسف من كثرة وقع الانفجار. وشددت الإعلامية اللبنانية على أن هناك حالة غضب عارمة لأن أصحاب هذا المخزون من المازوت هم من أتباع السلطة ومحميين من قبل السياسيين الفاسدين للأسف في هذا البلد، ننتظر أن تكون هنالك محاسبة سريعة، وللأسف الحكومة الآن لم تتشكل بسبب بقاء التجاذبات والحصص وعدم رضاء فلان أو علتان عن التشكيلة الحكومية، الرئيس ميقاتي المكلف لم يستطع للآن أن يؤلف حكومة وللأسف أصابع الاتهام هي على جميع السياسيين فالكل يقول كل يعني كل يعني لا ثقة بأي اسم من هذه الطبقة الفاسدة. وخلصت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" إلى أن المواطن في لبنان بات يائسا من كل شيء وينتظر الفرج لأن لا ثقة له بالسياسيين الموجودين الآن، وينتظر أن تطوى صفحة جديدة في تاريخ لبنان تبعد كل هذه الأسماء عن الساحة اللبنانية، فلا ثقة بأحد بعد التأكد بأن ما وصلنا إليه بسبب كل المخصصات وكل الاتفاقيات المعلنة، والتي أجريت من تحت الطاولات لسرقة ونهب هذا البلد على كافة الأصعدة، فالمواطن اللبناني مسؤول ولايجب أن يغير هذه الصفحة ويطرد كل الأسماء ويستثنيها في الانتخابات القادمة، ننتظر الفرج القريب وهو وجوه جديدة كليا في مجلس النواب وهذه الوجوه تبني لبنان المستقبل، فلا ثقة لنا بأي اسم كل يعني كل يجب أن يرحلوا لبناء لبنان الجديد.