توفي قبل قليل الدكتور ابراهيم الحجري بمستشفى الشيخ خليفة بالدارالبيضاء بعدما ألمت به وعكة صحية طارئة أدخلته في غيبوبة قسرية منذ أسبوع رغم خضوعه لفحوصات طبية مكثفة، بغاية تحديد مرضه وأسبابه، بما استلزمه الأمر من إرسال تحليل طبي إلى فرنسا، واستكمال الفحوصات والتحاليل اللازمة، لتشخيص حالته الصحية التي يشوبها الغموض، إلا أنه أسلم روحه لبارئها. وكانت العديد من الفعاليات المغربية قد وجهت نداءات إستغاثة وطلب تدخل لوزارة الثقافة لإنقاذ حياة الناقد والروائي الدكتور إبراهيم الحجري، الذي أدخل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء، إثر وعكة صحية. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور إبراهيم الحجري من مواليد 1972 م، بمنطقة أولاد افرج بإقليم الجديدة ، موظف بوزارة التربية الوطنية، حيث يشتغل مفتشا لمادة اللغة العربية بمستوى الثانوي التأهيلي- أكاديمية الدارالبيضاء، كاتب وروائي ثم ناقد مغربي له صيت عالمي، حيث يعتبر سفير الثقافة المغربية، و هو عضو اتحاد كتاب المغرب؛ حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها؛ تخصص السرديات الأنثروبولوجية من جامعة محمد الخامس- الرباط سنة 2013م؛ ودبلوم الدراسات العليا المعمقة، جامعة محمد الخامس- الرباط سنة 2007م؛ كما وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها، جامعة أبي شعيب الدكالي- الجديد سنة، 1995م. له مجموعة من الإصدارات البحثية، والإبداعية منها: 12 كتابا في مجال النقد الأدبي، و 09 في مجال الإبداع الأدبي، بالإضافة إلى مشاركاته الثقافية على أعمدة الصحافة الوطنية و العربية. فائز بعدة جوائز، منها: جائزة الوديع الأسفي في الشعر- أسفي 2001م/ جائزة دبي في الرواية 2004م/ جائزة بدايات في القصة- آسفي 2005/ جائزة الشارقة للنقد التشكيلي 2012م/ جائزة الطيب صالح في النقد الأدبي- الخرطوم 2013/ جائزة الأدب المكتبي- الشارقة 2014م/ الترشح مرتين للّائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الدراسات النقدية- أبو ظبي 2013م- 2015م/ جائزة الألوكة للقيم- الرّياض 2015م/ جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي 2018م، وهي جائزة يشارك فيها باحثون من جميع الدول العربية، تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة.