وصف مصدر مقرب من حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، خبر التحاقه بحزب الحركة الشعبية ب"الخبر الزائف". وقال إن شباط لا يفكر حاليا في مغادرة حزب الاستقلال. وأعلن شباط، من جهته، بأنه سيتحدث، في بث مباشر، على صفحته الفايسبوكية، حول الوضع داخل حزب الاستقلال، يوم الخميس القادم، مضيفا بأن الحزب يوجد في مفترق الطرق. وانتشر خبر التحاق شباط بحزب الحركة الشعبية اليوم الأحد، في شبكات التواصل الاجتماعي. وتحدث الخبر على أن "المفاوضات" أشرف عليها القيادي الحركي، محمد أوزين. وقبل ذلك، روجت أخبار عن ترتيبات لالتحاق شباط بحزب الوحدة والديمقراطية الذي سبق له أن انشق عن حزب علال الفاسي. وأبدى شباط، في خرجات إعلامية سابقة، تمسكه بالانتماء لحزب "الميزان"، رغم سياق الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب بالمدينة، والتي انتهت باتخاذ اللجنة التنفيذية لقرار حل هياكله، وتعيين قيادي محلي بالإشراف على الترتيبات المتعلقة بالانتخابات القادمة. ويعود توتر العلاقة بين الأمين العام الحالي، نزار البركة، والأمين العام السابق، حميد شباط، إلى المؤتمر الأخير للحزب، والذي شهد تنافسا محموما بينهما. وغادر شباط المغرب لسنوات، قبل أن يعود مجددا ويبدي رغبته في الترشح للانتخابات الجماعية القادمة، دون أن تحسم قيادة الحزب، لحد الآن، في هذا الطلب.