استقبل كريم قسي لحلو، والي جهة مراكشآسفي وعامل عمالة مراكش، التلميذة أمينة زروالي، صاحبة أعلى معدل وطني في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2021)، بمكتبه، مساء يوم الجمعة 25 يونيو 2021، ومعها كل من التلميذة إيمان زروالي والتلميذة مذاق شيماء والتلميذ بلكيال علاء، وكلهم ضمن العشر الأوائل وطنيا في نتائج الدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، دورة يونيو 2021، وهذه إشارة قوية ودالة على مستوى تميز الجهة على المستوى الوطني. وكان ذلك بحضور أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، و محمد زروقي، المدير الإقليمي لمراكش، و رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء للتلامذة بالمغرب و رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وأمهات المحتفى بهم. وخلال هذه المناسبة التي تحتفي بالتميز وتشجع الاجتهاد والمثابرة، عبر الوالي عن سعادته بهذه المحطة المشرقة، منوها بالنتائج المشرفة التي حققتها الجهة، ومعبرا عن سروره باستقبال التلاميذ المتفوقين الحاصلين على المعدلات الأربعة الأولى على صعيد جهة مراكشآسفي، والمتوجين ضمن العشرة الأوائل وطنيا، في امتحانات البكالوريا لسنة 2021، والذين يمثلون بحق، النبوغ المغربي والتميز الذي يتصف به أبناء هذه الجهة. وأكد الوالي افتخاره بكون أعلى معدل على المستوى الوطني قد حازت عليه التلميذة أمينة زروالي، الحاضرة اليوم والحاصلة على معدل 19.53، وهي بالمناسبة، ثالث مرة مند سنة 2016، يحتل فيها تلميذ أو تلميذة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكشآسفي، أعلى مرتبة في نتائج امتحانات البكالوريا على المستوى الوطني، مما يعتبر إنجازا كبيرا يحق لنا أن نفتخر ونعتز به جميعا. وأشار الوالي أن حرصه على إقامة هذا الحفل الرمزي، نابع من قناعته الشخصية، بضرورة تكريس ثقافة الارتقاء والتميز الدراسي وتقدير الكفاءات وحفز النبوغ وإبراز النماذج المجدة والمتفوقة. نظرا لما تخلفه مثل هذه المبادرات من آثار إيجابية على نفسية التلاميذ المحتفى بهم، وما تشكله لهم من دعم إيجابي في مسارهم الدراسي العالي. كما تُثبت لهم أن الاجتهاد والصبر وتحمل الصعاب وسهر الليالي من أجل التحصيل والتفوق، لا يذهب سدى، بل يكون جزاؤه الاعتراف والتقدير وتحقيق الأمنيات بمتابعة الدراسات العليا في أرقى المدارس والمعاهد التي ستؤمن لهم، دون شك، مستقبلا زاهرا وغدا أفضل. وبنفس المناسبة توجه الوالي بالشكر الجزيل لأمهات وآباء وأولياء أمور جميع التلاميذ، على تضحياتهم الجسام وحسن تربية أبنائهم وما وفروه لهم من أسباب ودعامات للنجاح والتميز كما خص بالشكر مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و المديرين الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح وكل الأطر الإدارية والتربوية وجميع الأستاذات والأساتذة وكل الفاعلين التربويين على المجهودات الجبارة التي يقومون بها لصالح الشأن التعليمي بالجهة، وبالأخص خلال الموسم الدراسي المنصرم والموسم الدراسي الحالي وذلك بالنظر لظروف الجائحة. كما إغتنم هذه الفرصة للإشادة بمجهودات السلطات المحلية والأمنية والصحية والتي وفرت كل الظروف لكي تمر امتحانات البكالوريا في أجواء طبعها الأمن والسلامة الصحية. وختم الوالي كلمته بتمنياته بالتوفيق للجميع، لما فيه خير لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وفي تناوله للكلمة خلال هذه المناسبة، جدد مدير الأكاديمية تهنئته للتلميذة الحاصلة على أعلى معدل وطني وللتلميذتين والتلميذ المصنفين ضمن العشر الأوائل وطنيا، ولأسرهم. كما نوه بأسرة التربية والتكوين وبكل الفاعلين والداعمين وفعاليات المجتمع المدني وشركاء المنظومة التربوية. وختم كلمته بتقديم شكرخاص لوالي الجهة، على هذا الاستقبال ذي الرمزية القوية التي تؤكد دعمه اللامشروط لقطاع التربية والتكوين بالجهة ومساندته المنتظمة للمنظومة التربوية.