تحولت حياة أسرة القائد بالبشير الرحماني بحي القصور بمراكش العتيقة إلى مأساة، جراء انهيار جزء من الروض العتيق الذي تقيم به منذ 1887. وعزت مصادر انهيار الروض التاريخي الذي تقيم به ثلاث أسر من حفدة القائد الرحماني، إلى تصدع جدرانه بسبب أشغال البناء التي يقوم بها أحد المقاولين برياض مجاور في ملكية أحد الأجانب . وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحادث خلف حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل المجاورة للمنزل المنهار، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح. وأبرز أحد المتضررين من سكان الروض المذكور، أنه تدخل لإثارة انتباه المقاول لتصدع الجدران، بإحدى الغرف التي تقيم بها والدته الضريرة، إلا أن هذا الأخير استمر في أشغال الحفر بدعوى توفره على ترخيص من السلطات المحلية، ليقوم سكان الروض العميق بمغادرته لحظات قليلة قبل أن تنهار الجدران على أمتعة المنزل وأفرشته، مخلفة خسائر مادية جسيمة، في الوقت الذي ظل سكان الروض في العراء وفق ما نقلته يومية الصباح. وأضاف المتحدث ذاته، أن الأجنبي الذي يقوم بأشغال الحفر لتوسيع منزله الذي حوله إلى دار للضيافة، سبق أن هدم منزلا مجاورا له، مشيرا إلى أن الأجنبي ظل يلح على الأسرة لاقتناء الرياض الذي تصل مساحته إلى 520 مترا مربعا .