قام قائد الملحقة الإدارية بحي المسيرة الثانية صبيحة يومه السبت 28 أكتوبر الجاري بجولة همت عددا من الشوارع والأزقة بتراب نفوذ الملحقة للوقوف على مدى تجاوب أصحاب المحلات التجارية مع الحملات التحسيسية للسلطة التي تحث على توفر أصحاب المحلات على قنينات إطفاء الحريق. وقد وقف القائد خلال جولته التي شارك فيها أعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة على تفاعل أصحاب محلات بيع الافرشة، ومحلات بيع المواد الغذائية وبيع ملابس، ومحلات بيع عقاقير وغيرها مع الحملات التوعوية التي باشرتها السلطة المحلية عقب الحريق الذي اندلع في محل لصناعة الأفرشة بالقرب من مسجد حمزة بحي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة بمراكش. وكان قائد الملحقة الإدارية المسيرة الثانية أشرف أول أمس الخميس 26 أكتوبر، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة واعوانه، بحملة تحسيسية همت أصحاب محلات بيع الافرشة، ومحلات بيع المواد الغذائية وبيع ملابس، ومحلات بيع عقاقير وغيرها. وحسب مصادر "كش24″، فقد أعلمت السلطات المحلية المعنيين بالامر بالإلتزام بضرورة التوفر على قنينات إطفاء الحرائق، وعدم إستعمال قنينات بوطا غاز داخل المحلات بشكل نهائي، وذلك عقب الحريق الذي اندلع بداية الاسبوع الجاري بمحل لبيع الافرشة بحي المسيرة ما خلف حسائر مادية فضلا عن إصابات و إختناقات. وكان حي المسيرة الثانية قد اهتز زوال يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري على وقع إندلاع حريق مهول في محل لصناعة الأفرشة، مما خلف إصابة شخصين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويتعلق بصاحب المحل الذي أصيب بحروق على مستوى الوجه وسيدة قاطنة بالعمارة أصيبت باختناق جراء الأدخنة المتصاعدة من محل صناعة الأفرشة. وقد فجّر الحريق الذي خلف هلعا وذعرا في وسط الجيران، غضب قاطني العمارة السكنية التي يتواجد بها المحل، حيث صرح عدد من قاطني العمارة ل"كش24″ أنه سبق لهم أن تقدموا بشكايات إلى السلطة المحلية ومصالح البلدية بشأن خطورة نشاط هذا المحل المتواجد أسفل العمارة وسط حي سكني رغم خطورة المواد القابلة للإشتعال والتي يستعملها في منتوجاته دون نتيجة تذكر. وكان الحريق قد استنفر مختلف المصالح حيث انتقل والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي وعمدة مراكش بلقايد و والي أمن مراكش سعيد العلوة والقائد الجهوي للوقاية المدنية لمتابعة عمليات اخماد الحريق الذي خلف حالة من الهلع والرعب في أوساط قاطني العمارة والجيران وكبد صاحب المحل خسائر مادية كبيرة.