يبدو ان حرب الإنتخابات والضرب تحت الحزام بدأ بمراكش باكرا، وكان القيادي عبد العزيز البنين من اول ضحاياه، بعد إدعاء اطراف بانه غادر البلاد فارا من قرار قضائي. وحسب المعطيات الاكيدة التي توصلت بها كش24 فإن البنين يتواجد بالفعل خارج ارض الوطن وبالضبط في لندن، حيث يمضي عطلة قصيرة رفقة افراد اسرته ستنتهي يوم الاحد القادم، ولا علاقة لتواجده في الخارج باي قرار مفترض، واستباقي لاي قرار منع من السفر. وحسب مقربين من القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، فإن خصومه السياسيين المتخوفين من عودته القوية، هم من يقفون وراء هذه الاشاعات التي لن تنال من مكانته الحزبية والسياسية.