أفادت إدارة سجن عين السبع 1 (عكاشة) بأن زوجة الصحافي سليمان الريسوني لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الاضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، "غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته". وقالت الإدارة في بلاغ لها، إنه و"على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي". وأضاف البلاغ :"كما أن السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد". وأوردت إدارة المؤسسة أن سليمان الريسوني يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن "حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة".