بعدما أعلن بأنه رفع ضدهم دعوى قضائية واتهمهم ب"البلطجة"، في آخر دورة عادية للمجلس الجماعي، خرج حراس مواقف السيارات بمدينة فاس ببيان تحدث، من جهته، عن "العشوائية" في تدبير المرفق، وحمل المسؤولية للجماعة في "الزمن الذين يضيع من أجل تدبير المرفق" و"تبذير المال العام". وأشارت جمعية النهضة لحراس السيارات بالمدينة في هذا البيان الذي توصلت "كش24" بنسخة منه، إلى أن مواقف السيارات بالمدينة تعرف عشوائية في التدبير، وسجلت "احتلال الشوارع من طرف أصحاب السترات الصفراء الذين لا علاقة لهم بحراس مواقف السيارات". وفاجأت الشركة الفرنسية الإيطالية التي فازت بالصفقة المثير للجدل لتدبير القطاع الساكنة المحلية بإغلاق مقرها بوسط المدينة، وغيرت الأقفال، دون أن تخبر حتى المستخدمين. وسادت حالة من مقاطعة الساكنة للشركة الفرنسية الإيطالية، وعرفت المدينة وقفات احتجاجية ضدها. ودعت جمعية النهضة لحراس السيارات بفاس إلى "ضرورة تنظيم المرفق بأسرع وقت من خلال فتح باب التنافس بين الشركات الوطنية المواطنة". وأكدت، في نفس السياق، على ضرورة فتح نقاش مجتمعي من أجل دفتر تحملات يراعي مصالح المواطن والحارس والمستثمر على حد سواء. واستنكرت الجمعية ممارسات وصفتها بغير الأخلاقية التي يمارسها بعض الحراس، ومضايقات يتعرض لها بعض أصحاب السيارات، وهي الممارسات التي طغت، في السنين الماضية، إلى درجة أن فئات واسعة ظلوا يربطون بين حراس مواقف السيارات وبين "البلطجية".