تحقق عناصر الدرك بمدينة بوفكران في قضية انتحار شاب، يوم أمس، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس، بينما أطلقت أسرته اتهامات وضعت عون سلطة ورجل سلطة برتبة خليفة في قفص الاتهام. وقالت إن الشاب الذي استعمل حبلا لشنق نفسه بينما الناس نيام في سطح منزل العائلة، تعرض لاعتداء أثناء توقيفه من قبل خليفة وعون سلطة. وقالت مصادر محلية ل"كش24″ إن النيابة العامة أمرت بتشريح جثة الهالك الذي يبلغ من العمر قيد حياته حوالي 40 سنة، وإعداد تقرير طبي حول وفاته. ويرتقب، طبقا للمصادر، أن تشمل التحقيقات حول هذه القضية كل الأسماء التي ذكرت في رسالة منسوبة إليه، وذلك بعدما تحدثت أسرته عن تعرضه لاعتداء، وذهبت إلى أن بقع اعتداء زرقاء ظهرت على أطراف من جسده. وفي الوقت الذي تجهل فيه ملابسات الحادث، أظهرت أسرته وثيقة قالت إنها رسالة تركها ابنها قبل أن يضع حدا لحياته، وتضمنت اتهامات مباشرة إلى أطراف في السلطة. وأشارت والدته في أشرطة فيديو إلى أن ابنها طالب بسيارة إسعاف لنقل شقيقته التي تعاني من مرض عصبي إلى المستشفى، لكن السلطات المحلية رفضت طلبه، ودعاه مسؤول إداري محلي إلى الاستعانة بخدمات النقل السري لنقل المريضة إلى المستشفى، قبل أن يتم توقيفه في الشارع ويتم الاعتداء عليه. وعادت إلى منزل أسرته منهارا، ودخل في عزلة، ورفض تناول وجباته الغدائية. وفي الليل، قرر، في غفلة من الجميع، أن يصعد إلى السطح ليضع حدا لحياته احتجاجا على ما أسمته والدته ب"الحكرة".