احتجاجات متتالية تنظمها الساكنة المحلية بأوطاط الحاج بإقليم بولمان للتعبير عن الغضب تجاه خدمات مستشفى أحمد بن ادريس الميسوري والذي بناه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومطالبة وزارة الصحة بالتحقيق في تدهور أوضاعه، إلى درجة أن فعاليات محلية أطلقت عليه اسم "مستشفى الموت". وقالت المصادر إن الساكنة تشتكي من نقص التجهيزات وغياب الأدوية والمصالح المختصة بإجراء التحاليل، وغياب الأطباء. ويدفع هذا الوضع عددا من المرضى إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي، لكن الوضع لا يقل تدهورا. وتتم إحالة المرضى من جديد على المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. ويقول المحتجون إن هذه الدوامة تجعل أوضاع المرضى تتدهور، مضيفين بأن أغلب الحالات التي تقصد خدمة الصحة العمومية لا يتوفرون على إمكانيات مادية تمكنهم من التنقل إلى مدينة فاس لطلب العلاج، قبل أن يصطدموا بالمواعيد الطويلة الناجمة عن الاكتظاظ. وكان مواطنون بالمنطقة قد سبق لهم أن نظموا اعتصاما مفتوحا أمام هذا المستشفى في سنة غشت من سنة 2019، للمطالبة بتجاوز أعطاب تجهيزاته وتزويده بالموارد البشرية الكافية، وتدخلت السلطات الإقليمية والصحية، وقدمت وعودا للمحتجين، لكن الوضع، تشير المصادر، بقي على حاله، مما أجج الغضب من جديد، ودفع فعاليات محلية إلى تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة المستشفى، يوم أمس الاثنين.