احتج سكان مدينة بولمان على تردي الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى المدينة نتيجة النقص الحاد في الأطباء و الممرضين وكذلك التجهيزات العلاجية و الأدوية ، ومما ساهم في تعميق معاناة السكان هو تحول مستشفى المدينة إلى مركز صحي غير قادر على تلبية حاجيات سكان مركز بولمان لوحده فبالأحرى الدواوير المحيطة به و القرى و المداشر التابعة لدائرة بولمان. ويطلب السكان من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لتمكينهم من الحق في الولوج الى الخدمات الصحة من خلال تحويل المركز الصحي إلى مستشفى وتطعيمه بالعدد الكافي من الأطباء و الممرضين و التجهيزات الضرورية لإعفاء المواطنين من عناء التنقل إلى المستشفى الإقليمي بميسور أو المستشفى الجامعي بفاس لأبسط العلاجات.