لفظ سبعيني انفاسه الاخيرة قبل قليل من مساء يومه الثلاثاء 30 مارس داخل حمام بلدي بسطح منزله بتجزئة تاشفين بحي ازلي بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن الهالك الذي كان مقيما بالخارج قبل تقاعده، دخل الحمام المتواجد بسطح منزله، الا ان تأخره ادخل الشك لزوجته التي حاولت الاطمئنان عليه، قبل ان تكتشف انه فارق الحياة. ووفق مصادرنا، فان الهالك المزداد سنة 1942، كان ممددا على ظهره الذي تعرض لحروق متفاوتة جراء ارتفاع حرارة ارضية الحمام وجدرانه، فيما يجهل ان كان سبب الوفاة سقوط الهالك ارضا او اختناقه. وقد استنفرت الوفاة سلطات الملحقة الادارية يتقدمهم قائد ملحقة ازلي، وعناصر الدائرة 23 والشرطة العلمية والقضائية التي فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.