من المنتظر أن يشرع المغرب في استقبال شحنات إضافية من جرعات لقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا"، ابتداء من الأسبوع المقبل، وذلك في إطار الخطة الوطنية التي تقتضي تلقيح 80 في المائة من المغاربة. وتستعد وزارة الصحة لفتح مراكز تلقيح إضافية بمختلف مناطق المغرب لاستقبال المواطنين الراغبين في التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد و الذين تقل أعمارهم عن 75 سنة، حيث إنه من المنتظر أن يستقبل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء جرعات جديدة من لقاح "أسترازينيکا" و"سينوفارم" ابتداء من الأسبوع القادم. وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن الاتفاقيات التي عقدها المغرب، ستجعل تسلم شحنات اللقاح التي تفاوض عليها، أمرا مضمونا بفضل المجهودات الملكية الضامنة والساهرة على صحة المواطنين. وقال الوزير في تصريح سابق " الحمد لله جميع الاتفاقات وفقنا فيها، ولكن لا يمكن أن نعرف ما يمكن أن يقع في العالم، إلا أنني يمكن أن أقول إنه مضمون أن المغرب سيأخذ منتوجه الكامل الذي تفاوض عليه". وتقتضي الخطة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن يتم تلقيح المشتغلين في الخطوط الأمامية ويتعلق الأمر برجال الشرطة والأمن والسلطات العمومية والأطر الصحية وقطاع التربية والتكوين، وأيضا إعطاء الأولوية للمسنين والمصابين بأمراض مزمنة. ومن ضمن تفاصيل الخطة أيضا تقسيم مراكز التلقيح ل"ثابتة" وأخرى "متحركة" يقدر عددها ب2888 إذ تم إنشاء مراكز بمختلف ربوع المملكة مع توفير محطات متنقلة ستزور عددا من المناطق من بينها الإدارات العمومية والمستشفيات والسجون. وأعلنت الرباط، في وقت سابق، أنها اقتنت 66 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لفائدة 33 مليون نسمة، ما سيمكن من تلقيح 80 في المائة من السكان. وكان المغرب قد تلقى شحنتين من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، الأولى عبارة عن مليوني جرعة من لقاح استرازينيكا، والثانية 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة سينوفارم. وينتظر أن يتلقى شحنات أخرى.