بعد دعوات إقالته من الحزب بسبب توقيعه على اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، دافع عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني. وقال بنكيران في تسجيل مباشر على فايسبوك ، أن المغرب و الملك "عارف اش كيدير"، معتبرا أن دعوات إقالة العثماني من الأمانة العامة للحزب تؤكد أنه ليس حزب مؤسسات. بنكيران خاطب أعضاء الحزب بالقول : " هادي ماشي سياسة و ديما كنقولو بلي خصنا نتقربو من مصدر القرار و يعرفونا على حقيقتنا و هاد الحزب عندو تقدير عند الدولة و طرف في الدولة و ما يمكنش نخويو بيها". وأضاف الأمين العام السابق للحزب ،" العثماني كان من الممكن أن يرفض التوقيع على اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل، مضيفاً أن الأمر يجب طرحه في مؤتمر استثنائي للحكم عليه في الأخير". واعتبر بنكيران أن الضغط على العثماني حالياً لإقالته من الحزب ليس في صالح الحزب و لا الدولة ، مشيرا أن " لي ما بغاوش الأمر يخرجو المعارضة أما إيلا دخلتي الحكومة و كان الأمين العام ديالك الرجل الثاني ديال الدولة ما يمكنش يخرج على الرجل الأول ديال الدولة".