أكدت جمعيات وفعاليات المجتمع المدني المغربي بتونس، دعمها المطلق لموقف التصدي الحازم للمملكة المغربية من أجل فك الحصار عن المنطقة العازلة للكركرات، ووضع حد للأعمال الاستفزازية والعدائية لمليشيات "البوليساريو". وعبر ممثلو الجمعيات والفعاليات المدنية المشتغلة في صفوف الجالية المغربية المقيمة بتونس، في بيان، عن "دعمهم التام وتأييدهم المطلق للموقف القوي والحازم، الذي أعرب عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في التصدي للتجاوزات التي تهدد استقرار وأمن أقاليمنا الجنوبية، وتحاول بيأس المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة عبر تسلل ميليشيات "البوليساريو" وقيامها بأعمال استفزازية وعدائية، تنتهك الاتفاقات العسكرية وتهدد وقف إطلاق النار". وأشادوا عاليا ب"نجاعة ومهنية وفعالية التدخل السلمي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية من أجل تأمين تدفق السلع وتنقل الأشخاص عبر المنطقة العازلة للكركرات، من خلال تعزيز الحزام الأمني القريب من المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا". كما أكدوا استمرارهم "في التعبئة الشاملة وسط صفوف الجالية، واليقظة المتواصلة للذود عن وحدة المملكة وسلامة أراضيها"، مجددين "تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس الدائم بالقضية الوطنية العادلة وبإجماع الشعب المغربي حولها، وتجندهم وراء القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دفاعا عن التراب الوطني وانتصارا للوحدة الوطنية". وكانت القوات المسلحة الملكية، قد أقامت، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات. وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بيان، أن هذه العملية التي "ليست لها نوايا عدوانية، تمت وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي". وأفاد المصدر ذاته بأن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أصبح مؤمنا بشكل كامل.