عقب ذبح مدرس في فرنسا خلال نهاية الأسبوع الماضي، بدأت الشرطة في القيام بعمليات ضد إسلاميين صباح اليوم الاثنين. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن العمليات تستهدف " العشرات" ممن لهم صلات بالإسلام الراديكالي. وأضاف أن العمليات الشرطية سوف تستمر لأيام. ولقد تقرر في مجلس الدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس الأحد اتخاذ إجراء أكثر قوة ضد الراديكالية، والتركيز بصورة أكبر على خطاب الكراهية على شبكه الانترنت. وأضاف الوزير أنه تم تقديم 80 شكوى ضد نشر الكراهية على شبكة الانترنت منذ أن تم ربط مقتل المدرس بأخبار تمجد ذبح المدرس. وكان المتهم الرئيسي، 18 عاما، قد تفاخر بذبح المدرس على شبكة الانترنت، وكتب أن المدرس أهان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما أشار دارمانان إلى أن العمليات سوف تركز على عدد من الجمعيات هذا الأسبوع. وقال دارمانان إن والد الطالب ، الذي قام بالحشد ضد المدرس على شبكة الانترنت، قام هو وأخرون" بإصدار فتوى ضد المدرس". وأضاف " لا يوجد كلام أخر". وكان قد تم قتل المدرس صباح الجمعة الماضي في ضاحية بباريس. وقامت الشرطة بقتل المنفذ، ذو الأصول الروسية-الشيشانية. وكان مدرس التاريخ صامويل باتي، 47 عاما، قد عرض صور ساخرة لرسول الإسلام خلال حصة حول حرية التعبير. المصدر: د.ب.أ