في إطار تعليقاته على الضجة التي أحدثها رد فعل الأزمي الإدريسي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قال عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، الأزمي يعيش منذ يناير 2012 على السياسة، وحينها لم يكن حتى منتخبا، حمله بنكيران من مدير بالنيابة لا يعرفه أحد الى سفينة الحكومة. وأضاف الشرقاوي في تدوينة على حسابه عبر "فيسبوك"، " بعد 2016 دخل الانتخابات التشريعية والجماعية حصل من خلال الاستحقاق التشريعي على برلماني، أما الإستحقاق الجماعي فحمله لعمدة فاس". وأدرف المحلل السياسي، "منذ 2016 والازمي يحصل على ثلاث تعويضات سياسية ضخمة بسبب "الديبخشي" ديال الانتخابات، الاول عن عمودية فاس والثاني عن البرلمان والثالث عن رئاسة فريق البيجيدي ومرة عن رئاسة لجنة المالية، حتى اعفي منهما، ليحافظ على تعويضين". وبعد شهور وفي حدود شتنبر المقبل -يضيف الشرقاوي- سيشرع الأزمي في حالة ابتعاده عن "ديبخشي" الانتخابات في التوصل بالمعاش الوزاري بحوالي 4 ملايين شهريا وسيعيش طيلة ما تبقى من عمره بمعاش وزاري لم يساهم فيه بريال واحد". وختم الشرقاوي تدوينته ساخرا "هل هناك من معيشة بيليكي أفضل من هاته؟ هل هناك ديبخشي أفضل من هذا؟".