تحولت تصريحات القيادي في حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي، حول معاشات البرلمانين أمس الثلاثاء، خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، إلى مادة دسمة للسخرية من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجمهم الأزمي في مداخلته. ويبدو أن الأزمي بتصريحاته التي دافع من خلالها على معاشات البرلمانيين، متهماً من وصفهم بالمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالشعبوية، (يبدو) أنه بدوره سقط في "الشعبوية" عندما استعمل كلمات "بيليكي" و"الديبخشي" التي أصبحت موضوع الساعة. وتكلف بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على "فايسبوك" بتذكير الأزمي بمجموعة من الامتيازات التي ظل يستفيد منها "بيليكي " من أموال دافعي الضرائب، حيث راكم مجموعة من المناصب مكّنته من جمع تعويضات وامتيازات كثيرة. من جهة أخرى تطوّع أنصار العدالة والتنمية للدفاع عن الأزمي معتبرين أن هناك جهات تتصيّد الفرص لمهاجمة "البيجيدي"، والضرب في مصداقيته، وأن ما قاله الأزمي لا يتحمّل كل هذا الهجوم. ويرى المتتبعون للشأن السياسي في بلادنا أن "البيجيدي" تورط بسبب تصريحات الأزمي في "حرب خاسرة" هذه المرة مع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أثبتت مجموعة من الأحداث أنهم يمتلكون سلاح "التأثير" على المجريات السياسية والاجتماعية.